نبذة عنا
كيف بدأت رحلتى
لقد كنت دائمًا مرتبة، من النوع الذي يحب ترتيب غرفتها للمتعة. عندما كنت طفلة، كان ذلك كيوت. ثم جاءت سنوات الجامعة، تركت منزل والديّ وانتقلت إلى خارج البلاد، إلى منزل تيتا وجدو. كنت رفيق السكن مؤقتاً...ضيفًا، مما يعني أنني كان عليّ اتباع قواعدهم، والتكيف مع نظامهم، وعدم إزعاج روتينهم اليومي.
فما بدأ كعادة بسيطة تطور بهدوء ليصبح شيئًا أكبر...
وجدت الراحة في الأشياء المطوية بشكل مثالي، وفي الأدراج المنظمة بشكل دقيق. كان كل شيء بحاجة إلى مكان، وبمجرد أن وجد مكانه، بقي هناك. لم يكن الأمر مجرد نظافة. كان يتعلق بالتحكم. بفرض النظام على عالم نادرًا ما يقدمه.
بعض الناس يعتقدون أنها مجرد عادة. أما أنا، فأدعوها نظامًا سالمًا، حلوًا ومرتبًا.


دانة كمـال
المؤسس / خبيرة الترتيب